بعد عملية جلبوع.. قيادات العدو تتحرّك للتغطية على فشلها الأمني

بعد العملية البطولية التي نفّذها ستة أسرى فلسطينينيين في سجن جلبوع وتمكّنهم من الفرار من “القلعة” الأمنية للاحتلال رغم كلّ التشديد المتبّه فيها، وصف رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت ما حصل بـ”الحادث الخطير الذي يُلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرّك”.

وتحدّث بينيت مع وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف في أعقاب فرار السجناء.

وبحسب بيان نشره ديوانه ونشرته وسائل إعلام العدو، يتمّ اطلاع رئيس الوزراء الصهيوني على آخر المعلومات حول عمليات البحث والتحري عن الفارين الفلسطينيين وسيجري مشاورات وفق الحاجة.

من جهته، أجرى وزير الحرب بني غانتس صباح اليوم تقديرًا للوضع مع رئيس الشاباك نداف أرغمان، ورئيس شعبة العمليات اللواء عوديد بسيوك وقائد المنطقة الوسطى اللواء يهودا فوكس بعد الحادثة.

غانتس اطلع على “الجهود” الاستخبارية والعملانية وأوعز تعزيز القوات في معابر الحدود والتماس، من خلال استعداد عملاني لتنفيذ كل النشاطات المطلوبة للقبض على الأسرى بالتعاون الكامل مع جهاز الشاباك وكافة الجهات الأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *