أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أنّ “مواجهات قرية بيتا البطولية، واستشهاد الشاب محمد علي خبيصة رسّخ ثلاث حقائق محورها “المقاومة والوحدة والهوية””.
ولفت هنيّة خلال كلمة تعزية ألقاها في بيت عزاء الشهيد خبيصة عبر الهاتف، إلى أنّ الحقيقة الأولى أنّ الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بشرعية المحتل على هذه الأرض، ولا شرعية الاستيطان مهما بلغت التضحيات ومهما عَلت كلفة المواجهة”.
وذكر أنّ “الحقيقة الثانية هي وحدة شعبنا بخندق المواجهة والمقاومة، أمّا الثالثة فهي أنّ المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للتحرير وأقصر الطرق لطرد المحتل واستعادة حقوقنا وعودة اللاجئين إلى أراضيهم المحتلة”.
وأكّد هنية تمسّك “حماس” بهذه الوحدة وحرصها عليها مع كل الفصائل واعتزازها بها وبالشراكة في ميدان المقاومة والمواجهة مع الاحتلال، مشددًا على أنّ المقاومة اليوم هي درعٌ وسيف للشعب، وأنها تُراكم من قوتها من أجل إنجاز مشروع التحرير.
وأشار إلى أنّ المثلث الذهبي بأضلعه الثلاثة المقاومة والوحدة والهوية لهذه الأرض وما تقدمه بيتا اليوم كما غزة والقدس يؤكد أنّه لا مستقبل للمحتل على أرض فلسطين، وأنّ شعبنا بمختلف أماكن تواجده قادرٌ على اقتلاع الاحتلال من جذوره من خلال تمسكه بوحدته ومقاومته.
وقدّم هنية التعازي لوالد الشهيد، والتحيّة لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، ولأهل قرية بيتا الأبطال، وللشهيد البطل محمد وإخوانه الجرحى، ولعائلة خبيصة.