التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين في قصر الإليزيه عددًا من الجزائريين الذين قاتلوا إلى جانب جنود بلاده إبان استعمار الجزائر.
وطلب ماكرون من هؤلاء “الصفح” باسم حكومة باريس، وأعلن عن إقرار قانون “تعويض” قريبًا، مقدّرًا “تضحياتهم” وخدماتهم لفرنسا، مضيفًا أن شرف الحركيين يجب أن يحفر في الذاكرة الوطنية.
وكان ماكرون قد قرر سابقًا تسهيل الوصول إلى محتويات الأرشيف السري التي يزيد عمرها عن 50 عامًا، خصوصًا تلك المتعلقة بالحرب الجزائرية لتحديد مسؤولية فرنسا في حقبة الاستعمار، واعترف أيضًا باغتيال فرنسا المناضل الجزائري علي بومنجل، في العام 1957 بعد أن روّجت فرنسا لرواية انتحاره.