بعد أن رضخ الاحتلال وأفرج عن الفلسطينية أنهار الديك بعد أن اعتقلها وهي حامل، عبّرت الأخيرة فور استعادتها حريّتها عن سعادتها الشديدة، قائلة إن “فرحتها وفرحة الأسيرات عند وصول خبر الإفراج لا توصف، وتكبيراتهن كانت تصدح في كل مكان”.
ولحظة وصول الديك حاجز “سالم” العسكري شمالي جنين (شمال) بعد الإفراج عنها من سجن الرامون، سجدت لله تعالى شكرا، ثم ألقت كلمة عبرت فيها عن شكرها لكل من طالب بالإفراج عنها، داعية جميع أحرار العالم إلى “تلبية نداء الأسرى والأسيرات بالإفراج الفوري والعاجل عنهم”.
وقالت الديك إن “جميع الكلمات وحروف اللغة العربية تعجز عن شكر كل من تضامن مع قضيتي وطالب بالإفراج عني”، مضيفة: “كانت كلمات كل متضامن معي تُثلج صدري”.
وأضافت أن اللحظات التي كانت تفكر بها لو أنجبت مولودها داخل السجن “صعبة جدا”، وأردفت “كنت في كل لحظة أتخيل كيف سيأتي ابني للزنزانة، وكيف سيعيش المعاناة التي أعيشها، وكيف سيواجه ظلمة وعتمة الزنازين، وكيف سيكون بعيدا عن أبيه”.