حوّل رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت كلمته في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة الى مناسبة لمهاجمة إيران وتفريغ غضبه جراء خيبات الصهاينة المتلاحقة بسببها.
بينيت قال إن “برنامج إيران النووي وصل الى حدّ فاصل وكذلك تسامحنا وصبرنا نفد، الكلمات لن توقف دوران أجهزة الطرد المركزي”، على حدّ زعمه، وأضاف “في السنوات الأخيرة، إيران سارت قدمًا في الأبحاث وتطوير برنامجها النووي، وقدرتها على الإنتاج والتخصيب.. برنامجها النووي في نقطة حرجة، تم تجاوز الخطوط الحمراء، يتجاهلون التفتيش، إيران تنتهك الاتفاقيات مع الوكالة الدولية للطاقة النووية وتتهرب من العقاب، هم يضايقون المفتشين ويخرّبون في تحقيقاتهم، ويقومون بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي قريبة بنحو خطوة من السلاح النووي”، حسب تعبيره.
وتابع ادّعاءاته غاضبًا “الإرهاب الإيراني لا يلحق الضرر بـ”إسرائيل” فقط بل بدول أخرى”.
بينيت تحدّث عن عمليات التطبيع المباشرة وغير المباشرة بين كيان العدو وبعض الدول العربية، فأشار الى أن “ليس كل شيء أبيض أسود في الشرق الأوسط، هناك أشعة ضوء، وعلى رأسها العلاقات المتطورة التي تقيمها “إسرائيل” مع دول عربية وإسلامية”، لافتًا الى أنه “سيكون هناك المزيد من الدول التي ستنضمّ إلى اتفاقيات إبراهيم. بجيل 73 أكثر وأكثر يتم فهم قيمة “إسرائيل” ومكانتها الخاصة في العالم”،
أمنيًا، قال بينيت: “”إسرائيل” ببساطة محاطة من قبل حزب الله، “ميلشيات” شيعية، الجهاد الإسلامي، و”حماس”.. هذه المنظمات تسعى للسيطرة في الشرق الأوسط، والمشترك بينها أنها تريد تدمير “دولتي” وجميعها مدعومة من إيران”.