رأى الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان، خلال لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني في دار الندوة الشمالية في طرابلس، أن مجريات الأحداث التي عشناها في العقود الأخيرة منذ عام 1982 مع الاجتياح الصهيوني للبنان ومن ثم الاندحار الصهيوني بفعل المقاومة الشعبية والفلسطينية واللبنانية والوطنية والإسلامية، مروراً بانتصار أيار عام 2000وتحرير جنوب لبنان، إلى انتصار المقاومة 2006 إلى حروب غزة المتتالية التي أثبتت أن الانتصار والحسم العسكري الصهيوني قد ذهب إلى غير رجعة، فصواريخ فلسطين باتت تضرب هيبة القبة الحديدية، لتأتي بعد ذلك في الأمس القريب العملية البطولية في سجن جلبوع وتسقط نظرية الأمن الصهيوني المتكامل الذي يستطيع أن يبسط سطوته في كل مكان، إلى ما حدث وما يحدث اليوم من كسر للحصار الاقتصادي المفروض علينا كل ذلك يؤكد أننا نعيش أياماً تاريخية.
واعتبر فضيلته أن ما جرى من أحداث في معركة أسوار القدس أسوار القدس، برهن أن الشعب الفلسطيني كلمة واحدة، فلقد كانت كل فلسطين موحدة، من فلسطين التاريخية إلى الضفة الغربية إلى غزة إلى مخيمات العزة والكرامة في الانتشار، مشيراً أن ذلك كله وبما لا يقبل الشك يؤكد أن زوال هذا الكيان قريب وقريب جداً وأن تحرير القدس والأقصى وكل فلسطين قاب قوسين أو أدنى.