في سياق ضغط الاحتلال على الأسرى المنتزعين لحريتهم من سجن “جلبوع” وترهيب عائلاتهم في ظلّ فشل رهيب لمنظومة الاحتلال في العثور على الأسرى الـ6 بعد مضيّ أربعة أيام على خروجهم من السجن، اقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف ليل أمس قرى فلسطينية مجاورة لسجن جلبوع من جهة الضفة الغربية وفتّشت بعض المنازل.
ثم اقتحمت منازل عائلات الأسرى الذين هربوا من سجن “جلبوع” واعتقلت عددًا من أقاربهم.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة عرابة قضاء جنين، واعتقلت أشقاء الأسير المحرر محمود عبد الله عارضة، وهم: باسمة، ورائد، ومحمد.
وقبل انسحاب جيش الاحتلال من منزلي محمود ومحمد العارضة من بلدة عرّابة جنوبي جنين، حذّر ضباط المخابرات الإسرائيلية عائلاتهم من الحديث مع الصحافيين أو استخدام الهواتف. وقالت العائلات “إن اقتحام بيوتهم هدفه التنكيل وليس البحث عن الأسرى”.
وخلال اقتحام بئر الباشا، اعتقل الضباط الصهيانة الأسير المحرر رأفت غوادرة الذي قضى 12 عامًا في سجون الاحتلال، وهو ابن خال الأسير المحرر يعقوب قادري الذي اعتقلوا شقيقه يوسف قادري.