قرر الأسرى الفلسطينيون خوض إضراب مفتوح عن الطعام لتحسين ظروف حياتهم اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد التشديدات الأمنية التي اتخذتها قوات الإحتلال الإسرائيلي عقب فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع.
وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر في تصريحات إذاعية اليوم الثلاثاء بأن “ما تمر به الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال من أسوأ الأوضاع التي مرت بها”، وأضاف أن الإضراب سيشمل ممثلي المعتقلات وقيادة التنظيمات وسينضم لهذا الاضراب الأسيران كريم يونس ومروان البرغوثي.
وأوضح أبو بكر أن إضراب يوم الجمعة سيشمل 400 أسيرا من سجن ريمون و200 أسير من سجن نفحة و300 أسير من عوفر و200 أسير من مجدو و50 من هداريم و 80 أسيرًا من سجن إيشل و50 من شطة وجلبوع، مضيفًا أن يوم الثلاثاء سينضم لهذا الإضراب بقية الأسرى ما عدا الأشبال والمرأة والمرضى وكبار السن داخل سجون الاحتلا.