نشر موقع “المونيتور” الأمريكي مقالًا لكاتبه داني زاكن يكشف فيه تفاصيل عن استثمارات سعودية داخل الكيان الصهيوني.
ويشير داكن في مقاله إلى أولوية السعودية لدى “إسرائيل”، خاصة مع رئيس الموساد السابق يوسي كوهن ممثلًا لمصرف “سوفت بانك Soft Bank” المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعائلة الحاكمة في السعودية.
بحسب داكن، يُعتبر مصرف “سوفت بانك Soft Bank” الياباني واحدًا من أكبر شركات رأس المال الاستثماري في العالم، ولدى المصرف استثمارات كبيرة بالتعاون مع شركات الاستثمار من دول الخليج.
أمّا عن سبب دخول المصرف مباشرةً إلى الكيان الصهيوني، فاعتبر داكن أن اتفاقيات التطبيع مع الامارات والبحرين كانت سببًا مباشرًا لهذا الدخول.
وسرد داكن مسار تطور العلاقات التجارية بين اليابان والكيان الصهيوني منذ عام 2014، التي أدت إلى ارتفاع عدد الشركات اليابانية العاملة في “إسرائيل” من 24 إلى 92 شركة.
وأشار الكاتب إلى أن تطوير شركات للذكاء الاصطناعي سيكون أحد اتجاهات الاستثمار الرئيسية لـ”SoftBank” في “إسرائيل”، مشيرًا إلى دور لبعض الأعضاء الكبار في الإدارة الاميركية سابقًا لعبوا دورًا باتصالات أدت لاحقًا إلى اتفاقيات التطبيع.
ووصل داكن إلى خلاصة حول إمكانية الاطمئنان السعودي بسبب تعيين كوهن الذي كان قد التقى مسؤولين من الرياض ممثلًا للمصرف على الرغم من عدم وجود اتصال علني بين المملكة و”إسرائيل”، معتبرًا هذا الأمر التفافًا سعوديًا على الحواجز الدبلوماسية مع “تل أبيب” للتواصل مع التكنولوجيا الإسرائيلية العالية.