أعرب المسؤولون في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية عن غضبهم الكبير من مصلحة السجون، وذلك بسبب نشر توثيق الحرائق التي اندلعت في السجون الأمنية.
مصدر صهيوني كبير قال لموقع “والا” إن “الأمر يتعلّق بتوثيق يعطي دفعة معنوية للأسرى الفلسطينيين ويُشعل الأرض”.
وقد اندلعت المواجهات في السجون بعد قرار توزيع الأسرى بين السجون، وهي خطوة يُتوقع أن تنتهي في الأيام المقبلة وتم اتخاذ قرار بخصوصها بعد فرار الأسرى الأمنيين الستة من سجن جلبوع.
وبحسب كلام المسؤول الكبير، أكثر من 300 أسير مصنفون مع الجهاد الإسلامي تمّ توزيعهم على السجون المختلفة في اليومين الأخيرين، لذلك اندلع الغضب والاستياء الذي أدى إلى أعمال “الشغب”.
وفي سياق متصل علم موقع “والا” أن مسؤولين كبار في مصلحة السجون توجهوا خلال اليوم الماضي الى عدد من المحامين، من أجل الحصول على استشارة قانونية بعد فرار الأسرى الأمنيين من سجن غلبوع وتمهيدا للتحقيق الجنائي المحتمل أو إنشاء لجنة تحقيق.
وتحدّث مصدر مطلع على التفاصيل لموقع “والا” عن وجود ضغط كبير وسط المسؤولين الصهاينة في مصلحة السجون.