شعبان: التحقيق في جريمة المرفأ مسيس وتغطية لمن يتحمل المسؤولية

وطنية – رفض الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان، “القرارات القضائية الأخيرة المثيرة للريبة، لا سيما مذكرة الجلب بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب”، معتبرا “أننا في لبنان نعيش اليوم حالة كيدية ولا منطقية على مختلف المستويات القضائية والسياسية والاقتصادية، بالإضافة الى مخالفة الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء”.وتساءل: “كيف تؤكدون يوما بعد يوم احترام دستور البلاد كعقد وقانون لدوام هذا الكيان، ثم تخالفونه مخالفة صريحة وأنتم الذين أقسمتم على احترامه، وهو الذي يقول بمحاكمة خاصة للرؤساء والوزراء والنواب؟ ثم أين العدالة مع وجود حيثيات تؤكد وصول سفينة النيترات في العام 2014، لتبقى المواد الخطرة في العنبر رقم 12 لسنوات مر على البلد خلالها عدة رؤساء جمهورية وحكومة وعدد كبير من الوزراء والنواب والقيادات الأمنية، وكلهم علموا بوجودها في المرفأ، والأنكى من ذلك أن القضاء كان يعلم أيضا، فلماذا لم يسطر بحق كل هؤلاء مذكرات جلب واتهام؟ ثم يستدعى الرئيس دياب “يلي ما إلو بالقصر إلا من مبارح العصر”.

ورأى أن “المتتبع للاجراءات التي اتخذها القاضي المعني يساوره الشك بخلفيات ما يجري، وربما القلق من المساس بالسلم الأهلي والعيش المشترك في هذا البلد، فالتسييس والاستهداف صار علانية في وقت يضع فيه رجال دين بعينهم خطوطا حمراء، تمنع المسَّ بمن سرق أموال اللبنانيين وهرَّب مليارات الدولارات والمدَّخرات، وأوقع أهلنا في لبنان بما هم فيه اليوم من أزمة اقتصادية غير مسبوقة”.

وختم شعبان: “الذين استشهدوا وقضوا في تفجير المرفأ هم أهلنا ومواطنونا، ويجب أن نعرف من تسبَّب بقتلهم وفجيعتهم، لكن التحقيق بالطريقة التي يجري بها مسيَّس ويحرف البوصلة عن المجرمين الحقيقيين، وهذا تضييع للحقيقة وتغطية لمن يتحمل المسؤولية عن كل ما حصل. وهذا لن يكون بإذن الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *