رئيسي: إنسحاب أميركا يجب أن يسجّل منعطفًا في تاريخ أفغانستان

رأى الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي أنّه يتعيّن على جميع التيارات الأفغانية أن تقف عند انسحاب الولايات المتّحدة، باعتباره منعطفاً في تاريخ هذا البلد وأن تجمع على آلية تضمن سيادة أفغانستان.

وفي اتّصال هاتفي مع مستشار النّمسا “سباستيان كورتس” قال السيد رئيسي “لو ألقينا نظرة على تاريخ أفغانستان المعاصر لوجدنا أنّ هذا البلد لم ينعم يوماً بالراحة منذ تدخّل الأمريكيين في شؤونه.

وأشار إلى أنّ إيران واصلت الجهود على الدوام في سياق إرساء السلام والإستقرار داخل أفغانستان وهي مستعدّة للتّعاون مع جميع الدول التي تشعر بالمسؤوية ويهمها أمر السلام والهدوء في هذا البلد.

العلاقة مع فيينا

وفي سياقٍ آخر، بيّن السيّد رئيسي أنّ تراجع حجم التّبادل التّجاري بين طهران وفيينا لا يستند إلى أي مبدأ وليس له أي مبرّر منطقي، مضيفًا أنّه ينبغي الحفاظ على مصالح البلدين وعدم السّماح للمغرضين بتمرير مؤامراتهم الرامية إلى المساس بالعلاقات العريقة والبنّاءة بينهما.

ولفت إلى أنّ سجل العلاقات الإيرانية النّمساوية طوال 500 عام مضت، يشكّل رصيداً ثمينًا لمستقبل هذه الأواصر القائمة على أسس الصداقة.

بدوره، أمل المستشار النّمساوي أن تنجح الحكومة الإيرانية الجديدة في تحقيق الإزدهار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها، وعلى الساحة الدولية تبدأ المفاوضات النّووية بين طهران والأطراف الأخرى في أسرع وقت ممكن وتنتهي بنجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *