جيش الاحتلال تحت الصدمة: ما حصل على حدود غزة لم نتوقّعه

كشفت “القناة 13” الإسرائيلية تفاصيل مثيرة حول حادثة إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة عند حدود قطاع غزة السبت الماضي.

وقالت إن مطلق النار تجاه الجندي الإسرائيلي كان قد أطلق 3 رصاصات إحداها أصابت رأس الجندي من مسافة صفر، مضيفة أن جيش الإحتلال زعم أن مطلق النار أخفى السلاح في ملابسه وسحبه قبل ثوان من إطلاق النار، لذا لم يتم ملاحظته من قبل قوات الجيش، على حد تعبيرها.

وأشارت الى أن التحقيقات أظهرت أن حادثة محاولة خطف سلاح الجندي تمت في فتحة قريبة من الفتحة الأخرى التي تم إطلاق النار منها تجاه الجندي المصاب (أي حادثتين مختلفتين).

وتابعت: “في الحادثة الأولى أمسك الجندي مسدسه وأطلق النار على الفلسطيني الذي حاول اختطاف سلاحه وقام بتحييده”.

ولفتت القناة “13” إلى أن فرقة غزة لم تكن مستعدة لمثل هذا السيناريو وكانت تتوقع أن تمنع حماس المتظاهرين من الاقتراب من السياج الحدودي، وتابعت “عقب تخطي نحو 400 فلسطيني لعناصر حماس المنتشرين على الحدود، قامت قوات الجيش بالاقتراب من السياج الحدودي وفتح تلك الفتحات لاستخدامها في قمع المتظاهرين”.

ووفقًا للتحقيقات، على ما تورد القناة، فإن الدروس المستفادة من الحادث هو استخدام وسائل أكثر تعقيدًا أمام أي مواجهات مستقبلية والتقليل من أيّة مخاطر ضد قوات الجيش الإسرائيلي، واستخدام الفتحات بطرق مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *