الفصائل الفلسطينية تدرس التصعيد الشعبي ضد الاحتلال

في ظل تصاعد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية وتشديد الحصار على قطاع غزة، تدرس الفصائل الفلسطينية خياراتها “للتصعيد الشعبي” ، بحسب ما ذكر مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة “الأناضول”.

وقال المصدر إنّ هناك “نقاشًا تجريه قيادة الفصائل للتوجه نحو تصعيد شعبي لم يعرف بالتحديد، قابل لكل السيناريوهات، ردًا على ما يجري من مخططات لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية، ومنع الإعمار (في غزة) وتضييق الحصار”.

وأضاف إنّ “الفصائل باتت ترى أن هناك محاولات لتمرير مخطط جديد يستهدف القدس، وعزل غزة عبر الحصار، لإشغالها بأزمات معيشية للاستفراد بالقدس والضفة”، وتابع أن الفصائل ترفض تصاعد الاستيطان في الضفة الغربية وتحذر من خطة إسرائيلية أميركية، تتضمن “تقديم تسهيلات للفلسطينيين، والسماح ببناء بعض المباني في المناطق المصنفة ج (في الضفة الغربية) مقابل التوسع الاستيطاني”.

وفي السياق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال بصدد التصديق على بناء 2200 وحدة سكنية في المستوطنات الواقعة بالضفة الغربية المحتلة، وفي المقابل ستسمح ببناء ألف مبنى فلسطيني في مناطق مصنفة “ج” والتي تبلغ مساحتها نحو 60% من مساحة الضفة.

ويغلق الاحتلال، بشكل جزئي، معبر كرم أبو سالم، وهو المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، منذ 10 يار/مايو الماضي، وتمنع الكثير من البضائع الأساسية من الدخول، وهو ما فاقم من صعوبة الأوضاع المعيشية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *