فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك ردّ المقاومة في لبنان على الاعتداءات الصهيونية

عبَّرت حركة “حماس” عن مباركتها ودعمها الكامل للرد الذي قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان وقصفها أهدافًا تابعة للعدو الصهيوني ردًا على جرائم الاحتلال واستهدافه الأراضي اللبنانية.

وشدَّدت الحركة على أنَّ مقاومة الاحتلال والرد على جرائمه وانتهاكاته حقٌ مكفولٌ للشعوب المحتلة والمتعدى عليها.

وتوجهت بخالص التحية للمقاومة في لبنان وللشعب اللبناني الشقيق، وهي ترد العدوان وتكسر المعادلات التي حاول العدو فرضها، وتثبت معادلة القصف بالقصف والبادئ أظلم.

وأكَّدت “حماس” أنَّ المعركة مع هذا العدو وعلى كل الجبهات يجب أن تظل مفتوحة حتى زواله وتحرير المقدسات والأرض العربية والإسلامية من دنس المحتلين الغاصبين.

بدورها، حيَّت حركة “الجهاد الإسلامي” الضربات الصاروخية التي وجهتها مجموعات في المقاومة الإسلامية في لبنان، مباركةً قصف مناطق خاضعة للاحتلال رداً على الاعتداءات الصهيونية المتكررة في جنوب لبنان.

وأكَّدت الحركة حق كل شعوب المنطقة في استمرار المقاومة حتى تحرير أراضيها والدفاع عن نفسها من الاعتداءات الصهيونية، مشددةً على التمسك بالمقاومة سبيلاً وحيداً في مواجهة المشروع الصهيوني في كل فلسطين والمنطقة.

من جهته، بارك مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم “أبو مجاهد” رد حزب الله على العدوان الصهيوني الذي استهدف لبنان، مؤكدًا أنَّ من حق الحزب الرد على العدوان الصهيوني وقصف المناطق المحتلة دفاعًا عن الشعب اللبناني.

ورأى البريم أنَّ الرد القوي والصاعق من قبل حزب الله على العدوان الصهيوني وضع قيادة العدو في حالة من التخبُّط والارتباك وهذا شعور أولي بالهزيمة التي تنتظرهم في حال واصلوا عدوانهم.

وأشار إلى أنَّ “العدو الصهيوني حاول كسر قواعد الاشتباك وفرض معادلات جديدة فجاء رد الأخوة في حزب الله ليؤكد من جديد أنَّ المقاومة الاسلامية جاهزة لكل الخيارات”، معتبرًا أنَّ العدوان الصهيوني الذي استهدف لبنان عربدة وبلطجة تستهدف كل مكونات الأمة لا بد من مواجهتها بتوحيد كل الجهود والطاقات للجم عدوانه ووضع حد لإرهابه.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أنَّ على هذا العدو المجرم أن يعي جيدًا أنَّ أيَّ عدوانٍ يستهدف لبنان يستهدف كلَّ الأمة وفي مقدمتها محور المقاومة.

كما حيَّت حركة “المجاهدين” الفلسطينية “جهاد اخواننا في حزب الله الذين أثبتوا مجدداً أن المقاومة في كل الجبهات صاحبة الكلمة الفصل في الميدان، وما قاموا به هو امتداد لانتصار سيف القدس بغزة”.

وأكَّدت الحركة أنَّ هذا الرد الصاروخي الذي قامت المقاومة الإسلامية في لبنان ضد أهدافٍ صهيونيةٍ في شمال فلسطين المحتلة ضربة لمخططات الاحتلال في فرض قواعد اشتباك جديدة.

وباركت الضربة الصاروخية التي فاجأت المحتل وأربكت حساباته، معربةً عن دعمها كل جهدٍ مقاومٍ يستهدف العدو الصهيوني وأعوانه من قوى الاستكبار العالمي.

وشدَّدت حركة “المجاهدين” على أنَّ فتح الجبهات المختلفة مع العدو الصهيوني هو أكبر ردٍ عمليٍ على طعنات التطبيع الخيانية، وهو أقصر الطرق لإزالة الكيان الصهيوني من جسد الأمة.

من ناحيتها، باركت القيادة المركزيّة للجان المقاومة في فلسطين الردَّ المُفجع والصارخ والدور الدِّفاعي والهجومي الذي انتهجته المقاومة الإسلامية في لبنان، عبر قصفها للمغتصبات الصهيونية ورشقها بالصليات الصاروخية المباغتة والفارِقة.

وأكَّدت القيادة المركزيّة أنَّ المقاومة الإسلامية في لبنان لها كامل الحقِّ في الدِّفاع عن ذاتها وحماية شعبها ضمن مبادئها وثوابتها الراسخة، وعدم السَّماح للعدو باستباحة أراضينا وتهديد أمننا وترويع شعوبنا، وفرض إملاءاته المجحفة على مقاومتنا الباسلة.

ولفتت إلى أنَّ المواجهة مع العدو الصهيوني مفتوحة الآفاق ولا تُقيِّدها ممارسات العدو الباطلة، أو تدخلات الغرب الساخطة، مبينةً “نحن مع رفاق الجهاد وأخوة العهد في كافة مناطق إثبات الوجود الجهادي والفعلي”.

وحذَّرت القيادة المركزيّة للجان المقاومة العدو الصهيوني من ارتكاب حماقات ستشعل مغتصباته ومناطقه لهبًا وبركانًا، وسيُدخل ذاته في متاهة لن يخرج منها أبدًا.

من جانبها، باركت كتائب “الشهيد أبو علي مصطفى” الرد البطولي للمقاومة الإسلامية في لبنان باطلاق عشرات الصواريخ نحو الأراضي المحتلة، ردًا على تصعيد جرائم المحتل واستمرار انتهاكاته للأراضي اللبنانية.

وأكَّدت الكتائب أنَّ رد المقاومة اللبنانية على جرائم العدو الصهيوني حق مشروع، وأنَّ الأخير لا يفهم سوى لغة القوة، مشددةً أنَّ على العالم أن يضع حدًا له وينهي احتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية وإلا لن ينعم هذا العالم بالأمن والاستقرار.

وأضافت “نؤكد وقوفنا التام ودعمنا المستمر للمقاومة اللبنانية التي ردت بكل بسالة على جرائم المحتل وبهذا تفرض على المحتل معادلات جديدة سيحسب لها ألف حساب قبل أن يفكر بارتكاب أي حماقة بحق محور المقاومة بأكمله”.

وأردفت كتائب “الشهيد أبو علي مصطفى” “معركتنا مع العدو مستمرة والمقاومة موحدة في كل الأماكن وعلى الجبهات كافة وستبقى كلمتنا واحدة موحدة في مواجهة الاحتلال حتى دحره عن كامل التراب الفلسطينية والعربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *