رئيسي يستقبل هنية والنخالة ويؤكّد دعم إيران الدائم للقضية الفلسطينية

التقى رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران السيد إبراهيم رئيسي بوفد قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وبوفد حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، حيث قدّما له التهنئة بتولّيه منصب الرّئاسة، وتمنّيا له التوفيق والسّداد.

واستعرض وفد حماس أوضاع الشعب الفلسطيني وآخر التّطورات، خاصّة نتائج معركة “سيف القدس” وآثارها الإيجابية على القضية الفلسطينية ومستقبلها.

وقدّم شرحًا لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من سلوك الإحتلال في توسيع الإستيطان ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، وخاصّة في القدس وحي الشيخ جراح، والحصار الظالم على غزة، مؤكدًا إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة طريقه في مقاومة الإحتلال بكلّ السّبل لنيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته على كامل التراب الوطني الفلسطيني وحقّ العودة.

وثمّن وفد “حماس” مواقف الجمهورية الإسلامية في إيران في دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأكّد الرئيس الإيراني استمرار الموقف الإيراني الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدًا اعتزازه بالروح التي يتحلّى بها الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وبالتّضحيات التي يقدّمها، وخاصة أسَر الشهداء، وبطولة المجاهدين خلف قضبان الإحتلال.

وأضاف انّ “عملية “سيف القدس” أظهرت قفزة كبيرة في الجهاد ضدّ المحتلّين”، وأوضح “اليوم ظهرت بوادر الإنتصار العظيم لمحور المقاومة، وعملية “سيف القدس” كانت من علامات هذا الإنتصار”.

وتابع السيد رئيسي أنّ “عملية “سيف القدس” أظهرت أنّ المبادرة بيد محور المقاومة، وأنّ قوات المقاومة في هذه العملية ضيّقت المجال للعدو الصهيوني لدرجة لم يتصوّرها الصهاينة أنفسهم ولا حماتهم”.

بدوره، وفد حركة “الجهاد الاسلامي” أعرب عن ثقة الحركة بنهج إيران في الدّفاع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته في سبيل تحرير أرضه.

السيد رئيسي يستقبل هنية والنخالة ويؤكّد دعم إيران الدائم للقضية الفلسطينية

من جهته، شكر رئيسي وفد الجهاد على حضوره حفل التنصيب الرئاسي، مؤكّدًا دعم إيران الدائم لقضية فلسطين العادلة ولحقوق الشعب الفلسطيني المستضعف، مشيدًا بحركة الجهاد الإسلامي ومسيرتها الجهادية منذ تأسيسها على يد الشهيد الشقاقي مرورًا بالمرحوم الدكتور رمضان شلح وصولًا إلى معركة “سيف القدس” التي جعلت الكيان الصهيوني عاجز أمام قوّة المجاهدين وصمود الشعب الفلسطيني الباسل.

وختم رئيسي اللّقاء بثقته بنصر الشعب الفلسطيني ومقاومته على العدو الصهيوني شرط التوكل على الله والثّقة بقدرات المقاومة وتعزيزها، مشيرًا إلى وقوفه والجمهورية الإسلامية الدائم إلى جانب المجاهدين حتّى النّصر والتّمكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *