أوضاع صحية صعبة لأسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في سجون العدو

أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، إلى تفاقم الظروف الصحية لأربعة أسرى مضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري بسجن النقب الصحراوي، وسط مواصلة إدارة السجون الإسرائيلية لمسلسل التنكيل بهم وقمعهم بشكل متواصل.

وأوضحت الهيئة، أن الأسرى المضربين سالم علي زيدات، والأسير كايد محمد الفسفوس، والأسير مجاهد محمود حامد والأسير محمد منير أعمر، يعانون من آلآم حادة بالكلى والمعدة والدوخة والغثيان وآلآم بالخاصرة وعدم الإتزان والإرهاق الشديد وعدم القدرة على الحركة بالصورة السليمة.

وبينت الهيئة، أن الأسير سالم زيدات مضرب عن الطعام منذ تاريخ 12.7.2021، فيما يواصل الأسير كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام منذ 15.7.2021، فيما دخل الأسيران مجاهد حامد ومحمد أعمر إضرابهما عن الطعام بتاريخ 13.7.2021، وجميعهم مضربين ضد اعتقالهم الإداري التعسفي.

ولفتت الهيئة إلى أن الأسرى المضربين ومنذ دخلوهم بمعركة الإضراب عن الطعام، تعرضوا للعديد من الانتهاكات والإجراءات التنكيلية والقمعية من قبل إدارة السجون، وقد حُرموا من زيارات المحامين وعزلوا بالزنازين وسط إجراء تفتيشات متواصلة بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار، وكذلك سحب الأجهزة الكهربائية والملابس والمقتنيات الخاصة، إضافة لحرمانهم من الاستحمام.

وذكرت الهيئة، أن 15 أسيرا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال لمدد مختلفة، تنديدا باعتقالهم الإداري وسياسة الإعتقال الإداري التعسفية بلا تهم وبذريعة الملف السري، فيما يواصل الأسير محمد نوارة من رام الله إضرابه المفتوح عن الطعام منذ أكثر من أسبوع ضد سياسة عزله التعسفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *