يستضيف العراق السبت مؤتمرا لـ”التعاون والشراكة” أبرز المشاركين فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني والرئيس المصري، وممثلون عن إيران والسعودية والإمارات والكويت وغيرها، ومن المتوقع أن تطغى عليه التطورات في أفغانستان.
ويأمل العراق من خلال المؤتمر في الحصول على دعم لاستعادة الاستقرار الأمني والاقتصادي وتعزيز دوره الإقليمي.
ويرجّح أن تتمحور المحادثات حول التطورات المتسارعة في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد، وبروز تنظيم “داعش” مجددًا، والذي تبنى الخميس هجومًا انتحاريًا على مطار كابول.
كما أن هذا التنظيم لا يزال قادراً على شنّ هجمات ولو بشكل محدود، رغم مرور أربع سنوات على هزيمته، من خلال خلايا لا تزال منتشرة في مناطق نائية وصحراوية.
ولا يزال العراق يواجه عدداً من التحديات الأمنية، في وقت يلوح فيه انتهاء “المهمة القتالية” للولايات المتحدة في الأفق، وهي تحتفظ بنحو 2500 عسكري في هذا البلد مع تحوّل مهمتهم إلى استشارية فقط بحلول نهاية العام.