بعد إرجائه بسبب الوضع الأمني في أفغانستان والضربة التي تلقّتها الولايات المتحدة هناك، اجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت لأكثر من أربعين دقيقة في غرفة الطعام في البيت الأبيض وليس كما كان مقرّرًا في الغرفة الرئاسية.
اللقاء الذي ارتقبته كثيرًا وسائل إعلام العدو وعوّلت على نتائجه، ركّز خلاله بينيت على الملفّ الإيراني، قائلًا أمام بايدن “فعل “الخير” وحده لا يكفي.. المهمّ هو القوّة”، وتابع أنه عرض الرئيس الأمريكي “عدّة خطوات لمواجهة إيران”، وأردف “إستراتيجيتنا هي وقف “العدوانية” الإقليمية لإيران، ومنعها من أن تصبح نووية.. لن نطلب منكم إرسال جنود لحمايتنا، هذه مسؤوليتنا وسنتحمل مسؤولية مصيرنا، لكننا نشكركم على دعمكم والأدوات التي تمنحوننا إياها”.
من جهته، تعهّد بايدن بألّا “تحصل إيران على سلاح نووي بالدبلوماسية أولًا، لكن إن فشلت، فسندرس خيارات أخرى”، على حدّ تعبيره.
وأكّد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ستُعيد تعويض ما نفد من صواريخ “القبة الحديدية”.
بالموازاة، ذكرت المراسلة السياسية لهيئة البث الرسمية أن بايدن ركّز خلال اللقاء على أفغانستان، بينما ركّز بينيت على إيران.