عرض وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن مع النائب إيهاب حمادة، يرافقه وفد من جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، الآلية المناسبة التي سيتم اعتمادها لتلقيح الطلاب الذين سيأتون من الخارج هذا الصيف ويقضون في لبنان فترة لا تتعدى الشهر، والذين سيغادرون للالتحاق بجامعاتهم في فترة أقصاها أيلول المقبل.
وتم التوافق على التنسيق المباشر مع وزارة الصحة من خلال إعداد قوائم يتم تحديثها بشكل أسبوعي لضمان عدم تأخر حصول الطلاب على اللقاح، على أن يتم اعتماد وثيقة رسمية تثبت الدراسة في الخارج.
الوزير حسن أكّد أن “الاهتمام بالطلاب والحفاظ على صحتهم موضوع في غاية الأهمية”، معلناً أن الوزارة ستعمل على تسريع تلقيح الذين يدرسون في الخارج لضمان استمرارية هذه الدراسة.
وشدد على أن “الـCODE QR المصادق عليه من الوزارة معترف به دولياً ويتيح لهم الدخول إلى أي بلد يريدون”.
النائب حمادة أشاد بـ”جهود الوزير حسن، التي لم تتراجع وتيرتها منذ تسلمه مسؤولياته في الوزارة، بل بقيت بالزخم نفسه والهمة نفسها، وهو أمر نادر في هذا الوقت”.
بدوره، لفت رئيس جمعية الأهالي سامي حمية إلى أن “الوزير حسن بذل الجهد الأكبر لوضع موعد للرحلات الجوية على الجدول الذي لم يكن يلحظ حينها بعض الدول المتواجد فيها عدد كبير من الطلاب وكان ذلك استجابة منه لطلب الأهالي الخائفين على أبنائهم. واليوم، أضاف حلاً لا يقل أهمية عن سابقه، وهو تأمين اللقاح الطالبي ليكون متوافرًا لجميع الطلاب”.
كما شكر حمية النائب حمادة الذي تبنى ملف الطلاب في الخارج متعاوناً مع الأهالي منذ بداية الأزمة الاقتصادية الصعبة.
من جهتها، توقفت محامية الجمعية صوفي ظاظا أمام تنويه البنك الدولي بخطة اللقاح التي اعتمدها وزير الصحة العامة الدكتور حسن واعتبارها مثالًا يحتذى في دول أخرى، وقالت “إن نجاح لبنان في مواجهة كورونا مدعاة فخر واعتزاز، وسط الواقع الاقتصادي الرديء، حيث تم تخفيض عدد الإصابات نتيجة الدقة في استخدام اللقاح”.
من جهة ثانية، استقبل الوزير حسن وفداً من الفريق التقني في البنك الدولي عرض معه مشاريع التعاون في المجال الصحي التي ينفذها البنك في لبنان.