أفاد موقع “يديعوت أحرونوت” أن جمعية “SpaceIL” الإسرائيلية وشركة الاستثمارات الاماراتية “G42” تعملان لتعاون “تاريخي” يجعل مشروع السفينة الفضائية “بريشيت 2” مشروعًا مشتركًا بين “كيان العدو” والإمارات.
وذكر الموقع أنه في نهاية الأسبوع عادت بعثة لممثلي الجمعية من أبو ظبي برئاسة رئيس مجلس إدارة الجمعية وفاعل الخير موريس كهان، وأجرت البعثة عددًا من اللقاءات مع مسؤولين إماراتيين ومن قطاع الأعمال في الإمارات بهدف دفع مشروع التعاون.
نائب رئيس برنامج الفضاء والمشاريع الخاصة في الإمارات طلال القيسي نشر بيانًا عن الاجتماع مع الطاقم الإسرائيلي وأشاد بالمشروع “بريشيت 2”.
ولفت الموقع إلى أن وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية، ووكالة الفضاء الإسرائيلية والسفير الإسرائيلي في الإمارات، ايتان نائيه، يساعدون بدفع الخطة في إطار اتفاق للتعاون التكنولوجي بين الطرفين.
وفي نهاية الزيارة، أبلغ موريس كهان أعضاء مجلس الإدارة في “SpaceIL” قائلا “لقد نجحنا بهذه الزيارة بخلق قاعدة قوية لدفع التعاون، اجتمعنا مع ممثلين حكوميين، تحدثت مع وزيرة العلوم في أبو ظبي، وبتوصيتها اجتمعنا مع شركة الاستثمارات والذراع التكنولوجية الكبرى والمؤثرة في الإمارات”.
وأضاف “كان لدينا انطباع أن المجموعة مهتمة بالتعاون معنا، وحددنا إقامة طاقم عمل مشترك لدراسة جدوى التعاون الاستراتيجي، ومن المهم التشديد أننا لم نغير أي شيء من برنامج المهمة الأصلية لـ”بريشيت 2″ بإرسال سفينة الفضاء عام 2024، مع الإمارات أو بدونها”.