أزمة انقطاع الكهرباء تصل الى ذروتها: معملا الزهراني ودير عمار خارج الخدمة

أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان أنه ولما كان قد وصل القسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل إلى المياه الإقليمية اللبنانية بتاريخ 28/06/2021، والقسم الثاني منها بتاريخ 04/07/2021، ورسوهما قبالة مصبي معملي الزهراني ودير عمار، تعذر تفريغ أي من حمولتيهما لغاية تاريخه، وذلك بإنتظار إستكمال الإجراءات المصرفية لدى المصارف الأجنبية المراسلة، ومن ثم صدور موافقة المورد للمباشرة بالتفريغ، الأمر الذي أدى إلى توقف كل من معملي الزهراني ودير عمار تباعا نتيجة نفاد خزينهما من مادة الغاز أويل.

وعليه، وإزاء استمرار هذا الوضع الخارج عن إرادة مؤسسة كهرباء لبنان، ستستمر المؤسسة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بشكل متواصل، للحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحد الأدنى في الاستقرار بالتغذية بالتيار الكهربائي لأطول فترة ممكنة، بما يتجانس مع خزين المحروقات المتبقي لديها، وذلك لحين إستكمال المصارف الأجنبية المراسلة لإجراءاتها، ليصار من ثم إلى تفريغ حمولة الناقلتين البحريتين الموجودتين بعد صدور موافقة المورد بذلك، ومعاودة على اثره تشغيل معملي الزهراني ودير عمار، وبالتالي إعادة القدرة الإنتاجية إلى ما كانت عليها.

مصلحة الليطاني: معامل توليد الطاقة الكهرومائية توقفت كليًا عن الإنتاج

وفي سياق غير بعيد، أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان أنه “وبعد أن أصبحت كافة معامل مؤسسة كهرباء لبنان خارج الخدمة منذ الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة الواقع في 9 تموز 2021 وأصبحت كافة شبكات التوتر العالي خارج الخدمة، فإن كافة معامل توليد الطاقة الكهرومائية التابعة للمصلحة أصبحت معزولة عن الشبكة العامة مما ادى الى توقفها كليا عن الانتاج”.

وأشارت المصلحة إلى أنه “وبسبب وجود داخل ينابيع معملي عبد العال وشارل حلو ويتوجب ضخ المياه المتدفقة منها الى خارج المعمل، فإن المصلحة ستعمد الى تشغيل هذه المعامل بقدرة متدنية، وستعمد لاسباب تقنية الى ربط خطوط التوتر المتوسط 15 ك.ف فقط وعزل محطاتها عن خطوط التوتر العالي 66 ك.ف”.

ولفتت المصلحة الى أن “معاملها غير ملحوظة لتغذية شبكة معزولة وبالتالي فهي لا تستطيع الثبات على شبكة معزولة عن معامل مؤسسة كهرباء لبنان التي تتمتع بقدرة عالية تؤمن لها الثبات على الشبكة”.

وأعلنت أنّه “تقرر تطبيق برنامج تقنين على خطوط التوتر المتوسط المرتبطة مباشرة بمعملي عبد العال وبولس ارقش بمعدل تغذية لمدة 3 ساعات يليها قطع لمدة ثلاث ساعات اخرى على مدار اليوم، وذلك بانتظار إعادة تشغيل معامل مؤسسة كهرباء لبنان”.

مياه لبنان الشمالي: حالة طوارئ قصوى وتطبيق برامج تقنين تطال عملية ضخ وتوزيع المياه

كذلك، أعلنت مؤسسة مياه لبنان الشمالي “حالة الطوارىء القصوى وبرامج تقنين تطال عملية ضخ وتوزيع المياه”، وأصدرت بيانا أكدت فيه انه “نظرا للظروف المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد والانعكاس السلبي لارتفاع الفاحش في أسعار المواد وقطع الغيار والمشتقات النفطية على عمل المؤسسة، إضافة إلى التقنين الحاد غير المسبوق في التيار الكهربائي وشح مادتي المازوت والبنزين في الأسواق وتراجع جهوزية وقدرة المولدات الكهربائية على سد العجز في التيار الكهربائي وتأمين استمرارية عمل محطات ضخ المياه والآبار الارتوازية في مختلف المناطق اللبنانية”.

وأضافت:”تعلم مؤسسة مياه لبنان الشمالي المواطنين الكرام أنها ستضطر آسفة إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى وتطبيق برامج تقنين تطال عملية ضخ وتوزيع المياه في المناطق السكنية الواقعة ضمن نطاق استثمارها في محافظتي الشمال وعكار”.

وأكدت المؤسسة أنه و”على الرغم من ظروف العمل القاسية والمعروفة من الجميع، تضع فرقها الفنية في جهوزية كاملة على مدار الساعة للقيام بأعمال الصيانة والتشغيل الدورية والطارئة وذلك للمحافظة على المنشآت والتجهيزات المائية وتأمين استمرارية الخدمة بما تيسر”.

ودعت جميع القطاعات والمؤسسات الرسمية والخاصة والهيئات المجتمعية للتعاون معا ومؤازرتها في هذه الفترة الصعبة من تاريخ البلاد لما فيه خير المصلحة العامة تحت شعار “المي ببلادنا لولادنا بالشراكة منحميها”، على أمل توفر ظروف أفضل في المستقبل تسمح بإعادة الأمور إلى طبيعتها كما في السابق”.

مؤسسة مياه لبنان الجنوبي: قطع الكهرباء عن كافة منشآتنا ومحطاتنا

أعلنت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي أنه وبعدما تم قطع الكهرباء عن كافة منشآتنا ومحطات انتاج وتوزيع المياه الكبرى، وعدم تأمين التيار الكهربائي حتى عبر خطوط الخدمات العامة، وبسبب قلة مخزون المازوت المتوفر لديها، فإنها ستبدأ بتقنين توزيع المياه الى الحدود الدنيا، علمًا أن هذه الكميات المتوفرة لا تكفي الا لفترة قصيرة جدًا ستتوقف بعدها كافة منشآتها ومحطاتها عن ضخ وتوزيع المياه.

وعليه طلبت من المشتركين أخذ العلم، وترشيد استخدام المياه والحفاظ على الكميات المتوفرة لديهم حتى إشعار آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *