أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا توجهت فيه بالتحية لأهلنا وشبابنا في الضفة الرافضين لقمع الحريات، مؤكدة دعمها للفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه.
كما توجهت الفصائل بالتحية لأهلنا وشبابنا الثائر في بلدات بيتا وجبل صبيح الذين انتفضوا رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة، مشددة على دعمها لفعاليات الإرباك الليلي والمقاومة الشعبية في الضفة المحتلة، ودعت لغضب فلسطيني عارم من تحت اقدام الصهاينة، فهذا العدو لا يردعه إلا صوت انتفاضة ومقاومة شعبنا.
كما أكدت على دعمها وإسنادها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الإحتلال، وبالأخص منهم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسيران أبو عطوان وجبر ورفاقهم، ودعت لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة لأسرانا الأحرار.
واعتبرت أن جرائم التهجير الصهيونية في سلوان والمدينة المقدسة التي تستهدف استئصال الوجود الإسلامي والعربي من فلسطين والقدس لن تفلح في ثني أهلنا المقدسيين عن حقهم في أرضهم.
ورأت أن المقاومة الفلسطينية ترصد جرائم الإحتلال، معتبرة أن استمرار تلك الجرائم ستنفجر في وجهه إن لم تتوقف.
وحذرت قوات الاحتلال من المماطلة في تطبيق اجراءات كسر الحصار وممارسة الضغوطات الصهيونية لوقف المنحة القطرية عن غزة، ودعت الوسطاء للضغط على الاحتلال لإزالة القيود المفروضة علي المعابر والتسريع في عملية اعادة الاعمار.
وإستنكرت الفصائل بشدة افتتاح سفارة للكيان على أرض أبوظبي وزيارة الوزير الصهيوني لابيد للإمارات، ونؤكد أن المطبعون العرب الذين فرطوا بتضحيات أمتنا وشعبنا هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل والمستمر على شعبنا وقضيتنا.
وأخيرًا باركت فصائل المقاومة الفلسطينية للأخوة في حركة الأحرار الفلسطينية انطلاقتهم الميمونة التي أضافت زخماً جهادياً للعمل الوطني في فلسطين.