تحدثت منظمة العفو الدولية عن معاناة المعتقل السياسي في سجون النظام البحريني، الشيخ حسن مشيمع، الذي وصفته بأنه من أهم المعتقلين في العالم.
وأشارت المنظمة إلى أنّ مشيمع قضى 3730 يوماً في السجن، من دون احتساب الاعتقالات السابقة.
وأشار التقرير الى أن البحرين ليست من الدول التي تسلط عليها الأضواء كثيراً بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وذكر أن مشيمع لعب دوراً كبيراً في الاحتجاجات السلمية التي اندلعت في البحرين.
وشغل الشيخ حسن مشيمع، عام 2002، منصب الأمين العام لحزب الوفاق، ومنذ 2005 أصبح الأمين العام لحركة الحق من أجل الحرية والديمقراطية.
ويعاني المعتقل السياسي مشيمع من مرض السرطان وداء السكري، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم ومرض النقرس، وهو لا يحصل على العلاج الطبي الملائم.
وتستمر في أنحاء البحرين التظاهرات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ولا سيما في ظل انتشار كورونا، بحيث تتضاعف معاناة هؤلاء المعتقلين.
وكان البرلمان الأوروبي تبنى مشروع قرار، في آذار/ مارس الماضي، في جلسة عامة في بروكسل، يدين فيه تدهور حقوق الإنسان في البحرين، سيما قضايا المحكوم عليهم بالإعدام والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين.