كشفت صحيفة “ذا ستار” الكينية النقاب عن قيام العديد من العائلات بدفن بناتهم من الخادمات المنزليات الكينيات بعد عودتهن بـ”نعش الموت” من السعودية.
وكشفت الصحيفة أنه لم يتم التحقيق الجنائي في أيّ من الوفيات فيما اتضح أن السعودية عبارة عن “ميدان قتل”.
وقالت إن موت وتعذيب الكينيين وخاصة الشابات الكينيات، العاملات والخادمات في المملكة حكاية لا تنتهي، فالسيناريو في كل مرة هو نفسه، وشرحت: “يصل الجثمان، وتغطي وسائل الإعلام المناسبة العاطفية، وتطالب العائلات وجماعات حقوق الإنسان باتخاذ إجراء، ويتم تشريح الجثة ودفن الضحية.. الأمر ينتهي عند هذا الحد”.
وأشارت الصحيفة الى وجوب أن تتفاوض كينيا بشأن ظروف عمل أفضل لمواطنيها في المملكة لإنهاء عمليات القتل والعبودية الحديثة ولا سيما للشابات الكينيات، لافتة الى أنه “يجب أن يكون لدى وزارتي الخارجية والعمل قاعدة بيانات لجميع الكينيين والكينيات العاملين في المملكة العربية السعودية وأن تكونا استباقيتين من خلال إنقاذ من هم في محنة”.