أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين المحتلة أن التطبيع والتحالف مع العدو خيانة وجريمة مهما حاولت أبواق التزوير إشاعة مبررات التطبيع، ومهما حاول المطبعون ليّ عنق الحقيقة.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي في تصريح صحفي “سيُسجّل التاريخ أنه في الوقت الذي تتسارع فيه جرائم الاحتلال في القدس وهدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى، كان حكام الامارات يفتتحون سفارة لهم لدى الاحتلال”.
وأضاف سلمي: “ربما كانت هذه السفارة قد أقيمت على أنقاض منزل أو أرض لعائلة فلسطينية هجرت أو أبيدت خلال نكبة العام 1948″، وتابع: “سيبقى التطبيع والتحالف مع العدو خيانة وجريمة مهما حاولت أبواق التزوير إشاعة مبررات التطبيع ومهما حاول المطبعون لي عنق الحقيقة”.
جدير بالذكر أن الإمارات العربية تدشن اليوم مقر سفارتها في الأراضي المحتلة بناءً على اتفاق التطبيع الموقّع بين الجانبين.
ووفقاً لإعلام العدو، تُشارك في حفل التدشين شخصيات إماراتية بينها مريم المهيري وزيرة الدولة للأمن الغذائي والتي تزور الأراضي المحتلة منذ يومين، إلى جانب شخصيات إسرائيلية من بينها رئيس الكيان الغاصب الجديد يتسحاق هرتسوغ، ودبلوماسيون من عدة دول بينها دول عربية تمتلك سفارات وممثليات لها في “تل أبيب”.