أكّد وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، اليوم السبت، على دعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأوضح أنها تؤيد “تحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين”، وفق تعبيره.
وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، نفى الوزير العُماني أن تكون عُمان الدولة الخليجية الثالثة، بعد الإمارات والبحرين، التي ستُطبّع علاقاتها مع كيان الاحتلال.
وأكّد البو سعيدي على دعم بلاده عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ودعا إلى استئناف العلاقات الأخوية، وتنقية الأجواء العربية ـ العربية في كل الأوقات والظروف.
وحول الدور الإيراني، قال البوسعيدي “نعتقد أن الدور الإيراني مساند لجهود تحقيق السلام والاستقرار الذي ننشده”، متوقعاً حدوث تغير في المنطقة بعد انتخاب الرئيس السيد إبراهيم رئيسي، ومضيفًا “كل سلوك قابل للتغيير والتطور إذا توفرت القناعات والإرادة السياسية لذلك بصورة جماعية ومتبادلة وعبر الحوار والتفاهم”.