قالت شبكة “NBC News” اليوم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتعرض “لضغوط متزايدة لمساعدة رئيس مخابرات سعودي سابق يُنسب إليه الفضل في إنقاذ حياة الأميركي الذي احتجزته الحكومة السعودية في البداية خلال إدارة ترامب”، في إشارة إلى ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف.
ووفق الشبكة، يزعم مصدران مطلعان على الأمر أنه تعرض للإيذاء الجسدي لدرجة أنه أصبح غير قادر على المشي من دون مساعدة.
كما نقلت الشبكة عن مصادر قولها إن “من غير الواضح ما إذا كانت إدارة بايدن قد تدخلت وراء الكواليس، لكن ظروف اعتقال ابن نايف تحسّنت أخيرًا، وسمح لأفراد الأسرة برؤيته”.
يذكر أن اختفاء ابن نايف يتواصل منذ احتجازه في آذار العام الماضي، بعد أن عزله ابن عمّه ولي العهد محمد بن سلمان من منصبه عام 2017.