كشف موقع “THE INTERCEPT” أن أكثر من ربع الجنود الكولومبيين السابقين المتهمين على خلفية اغتيال رئيس هاييتي السابق “جوفينيل مويس” تلقوا التدريب على أيدي الجيش الأميركي، وعدد من هؤلاء شارك في تدريبات تعود إلى عام 2015 فقط.
ونقل الموقع عن مسؤول حكومي أميركي أنه جرى التعرف على 7 أفراد من أصل 25 يُعتقد أنهم متورطون في الاغتيال، وتمّت الموافقة على مشاركة عدد من الأفراد في تدريبات جرت في كل من الولايات المتحدة وكولومبيا بين عامي 2001 و2015 شملت مجالات مثل مكافحة الإرهاب والحرب على المخدرات.
هذا ونقل الموقع عن الخبير في شؤون أميركا اللاتينية آدم إيسكسون قلقه من ارتباط اسم الولايات المتحدة بتحسين قدرات وحدات الجيش والشرطة في دول أميركا اللاتينية التي تمارس الانتهاكات أو الفساد، وأن ذلك ينطبق على دول مثل كولومبيا نظرًا إلى سجلها السيّئ في ملف حقوق الانسان.