يتوقّع المراقبون أن تتفاقم أزمتا النقل العام والنقل الخاص في لبنان، خصوصًا مع بدءِ تسليم المحروقات على حساب 3900 ليرة للدولار، ليصبح سعر صفيحة البنزين 59 ألف ليرة والمازوت 45 الف ليرة، في حين يدفع الدعم بنسبة 60% سعر صفيحة البنزين للارتفاع إلى حدود 96 الف ليرة للصفيحة، والمازوت إلى 77 ألفًا.
أما في حال رُفِعَ الدعم كليًا عن المحروقات، كما يقول المسؤولون اللبنانيون، فسيصبح سعر صفيحة البنزين 194 الف ليرة والمازوت 164 الفًا.
وسترتفع مع رفعِ الدعمِ عن المحروقات، كلفةُ التنقل بواسطة السيارات الخاصة، وسيتعيّن على كل مواطن دفعُ ما قيمتُه 800 ألف ليرة لبنانية مقابل أربعِ صفائح من البنزين، علماً أنّ الحدّ الأدنى للأجور هو 675 ألف ليرة لبنانية، في حين قد تصلُ أجرة السرفيس بالسيارة العمومية إلى 15 ألف ليرة.
يُذكر أنّه يوجد في لبنان نحو مليون و500 الف آلية، فيما يبلغ عدد السيارات المسجلة نحو مليون سيارة، يدخل منها إلى بيروت 700 الف سيارة يومياً وأكثر من 80 % منها براكب واحد.
ويقدّرُ عددُ اللوحات العمومية بـ 50700 لوحة، تقسم على السيارات بنحو 33256 لوحة عمومية، فيما يوزّع الباقي على 4225 حافلة صغيرة دون الـ 14 راكبًا، و1977 حافلة نقل مخصّصة لما فوق الـ 14 راكباً، أما الباقي وعدده 11252 نمرة عموميّة فيخصّص للشاحنات.