جال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن على عدد من المنشآت الدوائية والطبية الرسمية والخاصة في العاصمة التركية أنقرة، مطلعا على عرض تقني قدمته الهيئة الوطنية للدواء والمعدات الطبية في حضور نائب وزير الصحة التركي تولغا تولوناي.
وأكد حسن في حديث صحافي إلى “إمكانية التعاون في مجالات تحفيز الصناعة الدوائية الوطنية، والأدوية التركية الجينيسية والـBiosimilar، من خلال اتفاقيات ثنائية، إذ تبرز أهمية التدخل والشراء المباشر لوزارة الصحة اللبنانية لتأمين أدوية ضرورية وبعض المستلزمات والمغروسات الطبية، في ظل تردد بعض الشركات في استمرار تأمينها للسوق اللبناني”، مشيرا إلى أن “ذلك سيؤدي إلى توفير كبير في الفاتورة الدوائية اللبنانية، ويشكل حلا لأزمة الدواء والمستلزمات في لبنان”.
بدوره، نوه تولوناي بإشادة المرجعيات الصحية العالمية بكفاءة النظم الصحية اللبنانية وخطة التمنيع المجتمعي، مؤكدًا أن “تركيا جاهزة للتعاون مع لبنان ومساعدته في مجال الصناعات الدوائية والمعدات الطبية كما الدراسات السريرية للقاح التركي الجديد”.
وشدد المسؤول التركي على أن “توثيق التفاعل العلمي والصحي بين البلدين يعود بالنفع على كليهما”، مشيرا إلى “ضرورة البدء بتشغيل المستشفى التركي في صيدا واستقبال المرضى فيه بعد إتمام صيانة الأجهزة وتبديل بعضها الآخر نتيجة ما أصابها من تلف بسبب مرور 10 أعوام على عدم تشغيلها”، موجها للوزير الدعوة “لزيارة مصانع الدواء في اسطنبول”.
وكان الوزير حسن قد عقد اجتماعا مع المدير العام للهيئة التركية الوطنية للدواء والمعدات الطبية الدكتور تولغا كاراكان، الذي أكد أن “جودة وفعالية الأدوية التركية وسعرها التنافسي، خولها الحصول على شهادة أوروبية والدخول إلى السوق الأوروبية المشتركة وغيرها من الدول”.
كما عقد حسن والوفد المرافق، سلسلة لقاءات مع رؤساء وممثلي الشركات التركية الخاصة المصنعة للدواء والمعدات الطبية، على ان يختتم زيارته اليوم بجولات ميدانية على عدد من معامل المغروسات والمستلزمات الطبية.