بأوامر أمريكية.. العدو يغيّر سياساته حيال الصين

رضخ كيان العدو للأوامر الأمريكية على خلفية موقف واشنطن من الصين. بعد أن امتنعت في السنوات الأخيرة عن انتقاد بكين بشأن قضايا حقوق الإنسان، ها هي “تل أبيب” اليوم تنصاع للضغوطات الأمريكية.

مسؤولون أميركيون كبار قالوا لموقع “والاه” إن “اسرائيل” وفي أعقاب طلب أميركي، غيّرت سياساتها وانضمّت الى إعلان إدانة الصين في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

ووفقا لـ”والاه”، فإن الأمر يتعلّق بتغيير سياسات مهمّ من جانب “إسرائيل”، ناهيك عن دعم التحركات ضدّ الصين في مؤسسات الأمم المتحدة. رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، عمل على تعزيز العلاقات مع الصين بل وأيضا امتنع عن فرض قيود مهمّة على دخول الصين الى السوق الإسرائيلي، على الرغم من طلب إدارة دونالد ترامب الموضوع.

مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار أوضحوا أن سفارة الولايات المتحدة في الأراضي المحتلة تقدمت قبل عدة أيام بطلب رسمي لوزارة الخارجية الصهيونية في موضوع إعلان ادانة الصين. طلب مشابه نقل على يد دبلوماسيين اميركيين الى أعضاء الوفد الإسرائيلي الى مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف. الاميركيون طلبوا بصراحة من “إسرائيل” أن تدعم إعلان الإدانة.

وفي المناقشات التي جرت في وزارة الخارجية حول هذا الموضوع، أثيرت مخاوف بشأن الرد الصيني على مثل هذه الخطوة. القضية أُحيلت إلى وزير الخارجية الصهيوني يئير لبيد لاتخاذ قرار، وبالفعل قرّر الأخير الاستجابة للطلب الأميركي والانضمام الى إعلان إدانة الصين. مع ذلك، قررّ المعنيون في وزارة الخارجية الإسرائيلية الحفاظ على “بروفيل” منخفض وعدم المبادرة الى نشر الموقف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *