التقى وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حب الله قبل ظهر اليوم، وفدا من نقابة مصانع الأدوية في لبنان برئاسة الدكتورة كارول أبي كرم.
وأكد حب الله أنه “آن الآوان لوقف الدعم عن أي دواء مستورد يصنع مثيل له في لبنان، كما آن الآوان لدعم الدواء اللبناني بنسبة دعم الدواء المستورد (Ex works) نفسها أي على باب المصنع”، مشيرا إلى أن المصانع “تعاني من تأخير سداد المتأخرات، وهي على وشك اقفال أبوابها إذا لم يتم تأمين الأموال لها”.
وقال حب الله إن هذا التأخير “يمتد بين 3 و6 أشهر لدفع عشرات ملايين الدولارات للمصانع، الأمر الذي يقوض طاقتها على العمل والاستمرارية”.
واعتبر أن صناعة الدواء والأمصال اللبنانية “تنتج وتؤمن ما يغني عن 682 دواء مستوردا بقيمة 400 مليون دولار تقريبا، علما أن هذه المصانع لديها القدرة والامكانات على زيادة أنواع الأدوية واستبدال الأدوية المستوردة بمثيلاتها المنتجة وطنيا، وتخفيف الفاتورة الدوائية وبالتالي تخفيف الأعباء والمعاناة عن كاهل اللبنانيين”، داعيا إلى ترجمة مقولة “حماية الصناعة المحلية” بتأمين الدعم الفعلي لها”.
وأضاف حب الله أن “الدراسات والأرقام أظهرت أن دعم صناعة الدواء والأمصال اللبنانية يوفر عشرات ملايين الدولارات على مصرف لبنان والمودعين، لذلك يجب وقف دعم الاستيراد الذي يجري من أموال الصناعيين واللبنانيين والمودعين في المصارف”.
وختم وزير الصناعة قائلا: “لا أمن صحيا دون مصانع الأدوية والأمصال اللبنانية”.
هذا وتواصل حب الله مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اليوم الإثنين، واتفقا على عقد اجتماع قريب لاتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن.