بعد انتهاء اليوم الثاني من زيارته للولايات المتحدة، تحدّث رئيس هيئة الأركان الاسرائيلية أفيف كوخافي عن قضية التعاون مع الأمريكيين أمام التحديات الأمنية التي تواجهها “تل أبيب” في المنطقة قائلًا: “سنستمر بالعمل معاً أمام التهديدات المشتركة في الشرق الأوسط”.
وأضاف كوخافي: “التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة يشكّل ركيزة هامة للغاية للأمن القومي لدولة إسرائيل. التعاون بين الجيوش يضاعف القوة والمصالح المتبادلة التي تزايدت في السنوات الأخيرة”.
واستُقبل رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية في زيارته الأولى إلى الولايات المتحدة في فترة حكومة نفتالي بينيت- يائير لابيد لدى حرس الشرف في البنتاغون من قبل رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، وبعد ذلك اجتمع بوزير الحرب الأمريكي لويد أوستن.
الاجتماعات شملت دائرة نقاش مهنية شارك فيها مسؤولون آخرون في الجيشيْن الصهيوني والأمريكي، إضافةً إلى استعراض سلسلة تقارير استخبارية وعملانية.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نوقشت في الاجتماعات قضايا ترتبط بالتحديات المشتركة للجيشين الأمريكي والإسرائيلي وعلى رأسها التهديد النووي الإيراني.
وبخصوص قضية الاتفاق النووي، أُفيد أن “رئيس هيئة الأركان استعرض نقاط الضعف في الاتفاق الحالي والتي تتيح لإيران التقدم في السنوات القادمة بشكل كبير بحجم أجهزة الطرد المركزي وجودة وكمية المواد المخصبة، وشدد على غياب المراقبة على مجال تطوير السلاح النووي”، حسب التعبير الوارد في موقع “يديعوت أحرونوت”.
ووفق الموقع نفسه، شدّد كوخافي “على الخطر الكامن في العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي وعلى أنه يجب فعل كل شيء لمنع حصول إيران على قدرات نووية عسكرية”.
ونوقش أيضًا في الاجتماع مع الأمريكيين تعاظم قوة حزب الله بمنظومات سلاح وصواريخ دقيقة والتحديات والرد على الساحة الفلسطينية، بالتشديد على قطاع غزة، فيما استعرض كوخافي أمام مستضيفيه النشاطات العملانية وأساليب العمل الخاصة التي اتبعت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.