كي لا أضيع وقتكم باللت والعجن، خاصة أن الطحين ارتفعت اسعاره، ساخبركم ما سيجري بلبنان.
في لبنان ينقطع البنزين فيذهب المواطن إلى المسؤول ويقول له ما في بنزين فيقول المسؤول والدولة ما معها مصاري بس رح ناخد من وديعتك ليكون الله فرجها، يقبل المواطن وهكذا يشتري المسؤول البنزين للمواطن من كيسه، فيأتي المواطن ويقبل يد المسؤول شاكرا له أنه امن البنزين، مع العلم ان المسؤول وكارتلات النفط هي التي ربحت وخسر المواطن.
هنا المواطن خسر ماله.
لكن بعد فترة ستنفذ وديعة المواطن،
وعندها يأتي المواطن إلى المسؤول فيقول له لا يوجد دواء، فيقول له المسؤول الدولة ما معها مصاري وانت ما معك مصاري من وين بدك امن الدواء، فيبكي ويصرخ المواطن من الالم، فيقول له المسؤول اشتم فلان وانا أؤمن لك الدواء، فيقوم المواطن لحاجته للدواء بشتم أخاه بالمواطنة، وهنا يؤمن له المسؤول نصف الدواء،
ويكون المواطن بشتم أخاه بالمواطنة خسر كرامته.
وبعد فترة يأتي المواطن إلى المسؤول ويقول له لا يوجد لا دواء ولا محروقات وحتى الحليب لاطفالي غير موجود، فيقول له المسؤول الدولة ما معها مصاري وانت ما معك مصاري، ونحنا والطائفة الثانية مختلفين لأنك شتمتها شو بدك اعملك، لكن إذا بتقتل المواطن من الطائفة الثانية ساعتها يمكن شو دولة تامنلك البنزين والدواء والحليب، وانا بعملك زعيم على شارع بتاخد خوات، فيقوم المواطن تحت صراخ جوع أطفاله بارتكاب جريمة قتل لمواطن آخر.
وهنا يكون المواطن بعد أن خسر ماله وكرامته يكون أيضا خسر الدنيا والآخرة.
ان غالبية المسؤولين في لبنان:
( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ )