قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي إن اتفاقات بالخطوط العريضة تم التوصل إليها حول نقاط الخلاف في محادثات فيينا بشأن الملف النووي الايراني.
وأضاف ربيعي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء إن قرار إيران بشأن الاتفاق لا علاقة له بالسياسة الداخلية ونتائج الانتخابات.
وحول ما إذا كانت حكومة الرئيس الشيخ حسن روحاني ستنهي محادثات فيينا في فترتها المتبقية أم ستوكلها الى الحكومة القادمة، قال ربيعي إن هذا الأمر يرتبط بمتغيرات أخرى ومن بينها قبول امريكا بوجهات النظر الايرانية.
وأكد أن “مفاوضات إحياء الاتفاق النووي لا ترتبط بالسياسة الداخلية للبلاد ونتائج الانتخابات، بل تجري في اطار السياسات العامة للبلاد طبقًا لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية والجهات العليا”.
وأوضح ربيعي أن الحكومة آلت على نفسها أن تمضي في المفاوضات على أساس تأمين الحد الأعلى من المصالح الوطنية، وبالتالي إذا التزمت امريكا بتعهداتها فإن الحكومة الحالية ستتخذ الخطوة القادمة بالتنسيق مع الجهات العليا ولن تنتظر تشكيل الحكومة القادمة.
وتابع ربيعي قائلًا “لقد تم التوافق بين الطرفين بشان الخلافات المهمة، وتم اعداد الوثائق اللازمة ودونت نصوص واضحة من قبل جميع لجان التفاوض، وما تبقى فإنه بحاجة الى قرار سياسي أكثر من حاجته الى التفاوض، واذا تم ذلك يكون من غير المستبعد أن ندخل المرحلة النهائية للاتفاق”.