التطرف اليميني يُهدّد استقرار ألمانيا

سلطّت مجلة “بوليتكو” الضوء على تصريحات وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر والتي أعلن فيها أن عام 2020 الماضي شهد أعلى نسبة جرائم لليمين المتطرف منذ عشرين عامًا.

ولفتت المجلة إلى ما قاله زيهوفر عن أن جرائم اليمين المتطرف شكلت نسبة أكثر من نصف الجرائم التي ارتكبت على خلفية سياسية خلال عام 2020.

وأشارت إلى أن هذه التصريحات جاءت بعد ساعات من إعلان السلطات الألمانية اعتقال شخص يشتبه بأنه وراء عدد من الرسائل المكتوبة التي أرسلت إلى شخصيات ناشطة في المجالين الإعلامي والسياسي.

وأوضحت الصحيفة أن الرسائل هذه حملت توقيع “NSU 2.0” والتي ترمز إلى جماعة إرهابية نازية تدعى “National Socialist Underground” وهي مسؤولة عن قتل عشرة أشخاص على الأقل خلال العقود القليلة الماضية.

بدورها، تطرقت صحيفة الغارديان إلى ما ورد عن زيهوفر حول أن التطرف اليميني أصبح يشكل التهديد الأكبر لإستقرار ألمانيا، وأن ارتفاع نسبة الجرائم التي ترتكبها هذه الفئة إنما يشير إلى “وحشية” المجتمع.

كذلك لفتت الصحيفة إلى ما قاله زيهوفر عن أن العنف اليميني أخذ منحى دموي في مناطق مختلفة من المانيا، حيث ذكر في هذا السياق جريمة قتل النائب عن الحزب المسيحي الديمقراطي فالتر لوبكه (والذي كان من مناصري اللاجئين) عام 2019، والهجوم في منطقة “هاناو” العام الماضي حيث قتل تسعة اشخاص من أصول اجنبية على ايدي متطرف يميني بعد ما أطلق النار عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *