أوقفت شركة “فايزر” الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بلقاحاتها المضادة لفيروس “كورونا”، بعد تقاعسه عن تسديد ثمن آخر 2.5 مليون جرعة أرسلت إلى الأراضي المحتلة.
وأخذت شركة “فايزر” قرارها بالتوقف بعد شحنة 700000 لقاح مضاد لـ”كورونا”، كان من المقرر وصولها إلى كيان الاحتلال الأحد الماضي، وفق ما نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن موظفي شركة “فايزر” وصفوا الكيان الصهيوني بأنه “جمهورية موز”، مشيرة الى مخاوف الصهاينة من ارتدادات التأخير في الدفع.
وأفيد عن أن كبار المسؤولين في شركة فايزر، كانوا قلقين من أن حكومة الاحتلال بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن تسدد المتوجب.
ونقلت القناة 7 الإسرائيلية عن وزارة الصحة في كيان العدو أنه من المتوقع أن تستأنف “فايزر” الإمدادات فقط بعد أن تجتمع حكومة الاحتلال، وتوافق على اتفاقيات شراء اللقاح الجديدة.
وحسب القناة، لم يعقد حتى الآن اجتماع مجلس وزراء العدو الذي كان من المفترض أن تُبتّ فيه الموافقة على اتفاق شراء اللقاحات مع شركة “فايزر”، وذلك بسبب معارضة حزب “أزرق أبيض” وزعيمه وزير الحرب بيني غانتس.
وأكد “أزرق أبيض” أن انعقاد مجلس الوزراء مشروط بالموافقة على تعيين غانتس الدائم كوزير للقضاء، وهو التعيين الذي يعارضه “الليكود”، بعد انتهاء فترة ولاية غانتس كنائب لوزير العدل الأسبوع الماضي وترك المنصب دون من يشغله.
ورفض “الليكود” طلب المستشار القانوني للحكومة أفيحاي ماندلبليت بتعيين وزراء دائمين في الوزارات، بحجة أنه لا ينبغي تعيين وزراء في الوزارات المتبقية في ظل الواقع السياسي الحالي.