شكل الحدث الأمني الذي وقع في منطقة النقب قرب مفاعل ديمونا جنوب الكيان الصهيوني المحتل، حالة ضياع لدى جيش العدو وجبهته الداخلية ووسائل إعلامه، وإثر التخبط قدم المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي” رواية وصفها البعض بانها غير منطقية، حيث قال متحدث “الجيش الإسرائيلي”إنه في أعقاب انطلاق صفارات الإنذار، أطلق صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية باتجاه البلاد وسقط في منطقة النقب، رداً على ذلك هاجم “الجيش الإسرائيلي” قبل بضع دقائق البطارية التي أطلقت الصاروخ وبطاريات صواريخ أرض – جو أخرى في الأراضي السورية.
هذا، وعلى إثر ما حصل اعتدت القوات الإسرائيلية في الجولان المحتل بقصف صاروخي على مواقع للجيش السوري في محيط دمشق، وقد اعلن مصدر عسكري سوري أنه حوالي الساعة 38 ،1 من فجر اليوم، نفذ العدو الاسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية.