تتكثّف التحرّكات الاسرائيلية المتعلّقة مباشرة بالمفاوضات الجارية بين إيران والدول العظمى استعدادًا للسيناريو الذي يُشكّل للعدو كابوسًا حقيقيًا مع عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي.
قناة “كان” ذكرت أن كيان العدو طلب من الولايات المتحدة مضاعفة صلاحيات المراقبين والرقابة في إطار الاتفاق النووي الذي يتشكل حاليًا بين الدول العظمى وإيران، وقالت إن كيان العدو كان يطالب بأن يشمل أي اتفاق “موضوع الصواريخ الباليسيتية ونشر الارهاب”، لكن بعد أن أدركت “تل أبيب” أن الولايات المتحدة معنية بإنجاز الاتفاق النووي، وبعد أن فهم أنه لن تكون تغييرات بمضمونه، عُرض خلال زيارة وزير الحرب الامريكي الى فلسطين المحتلة الاسبوع الماضي طلب محدد وهو “تشديد الرقابة وصلاحيات المفتشين في الاتفاق النووي الذي سيتم التوقيع عليه”.
وعلى صعيد متصل، يزور رؤساء هيئة الأركان والموساد ومجلس الأمن القومي الولايات المتحدة مطلع الاسبوع المقبل لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية، على خلفية التقدم بالمباحثات بين الدول العظمى وايران.
وشدد مسؤول صهيوني مطلع على تنسيق الزيارة لـ”كان” أن الحديث لا يدور عن وفد “اسرائيلي” وأن كل مسؤول سيجتمع مع الشخصيات المرتبطه به، لكن الاجتماعات ستجري في الوقت نفسه، والثلاثة (رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، رئيس هيئة الاركان افيف كوخافي، ورئيس مجلس الامن القومي بن شابات) سيمكثون جميعًا في واشنطن بالوقت نفسه.