وزير الصحة بحث إنشاء المستشفى الحكومي المقدم هبة من الكويت في عكار

بحث وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن مع زواره، في تفعيل حملة التلقيح في محافظتي الشمال وعكار انطلاقا من عشرين أيار المقبل، إضافة إلى إنشاء المستشفى الحكومي الجديد في منطقة عكار بهبة من الصندوق الكويتي للتنمية حيث يجري العمل على اختيار موقع وسطي يخدم أهالي المنطقة ويلبي الحاجات الطبية والاستشفائية المطلوبة خصوصا مع افتقاد تلك المنطقة إلى المستشفيات الحكومية الكافية.

ولهذه الغاية، استقبل في مكتبه في وزارة الصحة العامة النائب هادي حبيش يرافقه رئيس مجلس إدارة مستشفى خلف الحبتور في القيطع – عكار الدكتور ربيع الصمد.

وفي تصريح أدلى به، نوه النائب حبيش بالجهد الكبير والجدي الذي يبذله وزير الصحة العامة لمكافحة وباء كورونا والذي ينعكس في الفترة الأخيرة تراجعا في نسب الإصابات. وقال:”إن الزيارة تطرقت إلى الشأن الصحي في عكار وإنشاء المستشفى الحكومي الجديد”.

ولفت حبيش إلى “أن وزير الصحة العامة وعد بأن يتم قريبا جدا افتتاح مركزين جديدين للتلقيح في كل من مستشفى السلام في القبيات ومستشفى الحبتور في القيطع، بما يغطي جغرافياً وبشكل متوازن منطقة عكار فلا يضطر الأهالي إلى التنقل مسافات طويلة لأخذ اللقاح”.

كما عرض الوزير حسن مع محافظ الشمال رمزي نهرا ووفد من رؤساء اتحادات بلديات الشمال التحضير لإطلاق حملة واسعة للتلقيح في محافظتي الشمال وعكار ابتداء من عشرين أيار المقبل، تشمل البلديات وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير وصولا إلى فئات منتجة وناشطة بهدف توسيع الحماية من وباء كورونا.

ولفت المحافظ نهرا إلى “أن الحملة تهدف لتحقيق أمرين: حماية البلديات التي يتعاطى شاغلوها بنسبة كبيرة مع المواطنين، وتشجيع الأهالي على تسجيل أسمائهم على المنصة الرسمية للتلقيح حيث لا تزال الأعداد متواضعة”.

كما التقى الوزير حسن رئيس مجلس إدارة الصندوق التعاوني لمختاري لبنان المختار ابراهيم حنا الذي اثار اهمية تلقيح المختارين الذين تضطرهم مهامهم للاختلاط اليومي بعدد كبير من اللبنانيين والمقيمين ما يعرضهم وزوارهم لمخاطر تفشي العدوى.

وفي تصريح، شكر حنا للوزير حسن ما أبداه من تفهم وتجاوب، مضيفا انه “تم الاتفاق على وضع آلية تبدأ بتسجيل المختارين على المنصة الرسمية للقاح في مهلة لا تتعدى نهاية الأسبوع المقبل بحيث يتم جمع الداتا بحسب الأعمار وإعطاء المختارين لقاحاتهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *