نفّذت السّلطات المصرية الإثنين، حكم الإعدام شنقًا بحق 17 من معارضي الإنقلاب العسكري على الرئيس السابق محمد مرسي في 2013، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام قسم شرطة كرداسة”.
والمحكوم عليهم بالإعدام، هم “عبد الرحيم عبد الحليم عبدالله جبريل، وليد سعيد أبو عميرة أبو غرارة، محمد رزق أبو السعود نعامة، أشرف السيد رزق العقباوي، أحمد عويس حسين حمودة، عصام عبد المعطي أبو عميرة تكش، أحمد عبد النبي سلامة فضل”.
وضمّت القائمة “بدر عبد النبي محمود جمعة زقزوق، قطب السيد قطب الضبع، عمرو محمد السيد سلمان، عزّت سعيد محمد العطّار، علي السيد علي القناوي، عبد الله سعيد علي عبد القوي، محمد عامر يوسف الصعيدي، أحمد عبدالسلام أحمد عبدالمعطي العياط، عرفات عبد اللّطيف محمودة، مصطفى السيد محمد يوسف القرفش”.
وذكرت منظّمة “نحن نسجّل” (حقوقية مستقلّة)، أنّ تنفيذ حكم الإعدام تمّ فجر الإثنين في نهار شهر رمضان المبارك.
وغالبًا ما تتجاهل وزارة الداخلية المصرية، إخطار أسر المحكوم عليهم بالإعدام، ولاحقًا تطلب منهم استلام جُثث ذويهم.
وفي تموز/يوليو 2017، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها على جميع المتّهمين الحاضرين والهاربين بالإعدام شنقًا لـ20 متّهمًا، والسّجن المؤبّد لـ80 آخرين، والسّجن المشدّد 15 سنة لـ34، والسجن 10 سنوات لطفل، وبراءة 21 متّهماً.
