بعد “أسترازينيكا” .. لقاح “جونسون أند جونسون” في دائرة الشبهة!

أعلنت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية أنها تدرس إصابات بتجلّط الدم بعد أخذ لقاح “جونسون أند جونسون”، مشيرة إلى تسجيل أربع حالات بينها وفاة واحدة.

وذكرت الهيئة أن لجنتها الخاصة بالسلامة “بدأت تدرس تقارير للتحقق من حالات تجلط الدم بعد أخذ اللقاح”.

وأضافت “تم الإبلاغ بعد التطعيم بلقاح جونسون، عن أربع حالات خطيرة من الجلطات غير العادية المرتبطة بمستويات منخفضة من الصفائح الدموية”.

وأجازت الهيئة الأوروبية لقاح “جونسون أند حونسون”، ومن المقرر أن يبدأ إعطاؤه في دول الاتحاد الأوروبي في نيسان/أبريل الحالي.

وفي السياق، قالت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية إنها “تحقق في إمكان وجود صلات بين لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 واضطراب في الأوعية الدموية”، بعدما اعتبرت هذا الأسبوع أن “هناك صلة ممكنة بين اللقاح والإصابة بجلطات وصفت بأنها آثار جانبية نادرة”.

وأضافت الوكالة أنّها “تدرس 5 حالات من متلازمة التسرب من الشعيرات الدموية التي “تتميز بتسرب السوائل من الأوعية الدموية، ما يتسبب في تورم الأنسجة وانخفاض ضغط الدم”.

وكان أكد ماركو كافاليري، مسؤول استراتيجية اللقاحات في وكالة الأدوية الأوروبية، وجود “صلة” بين لقاح أسترازينيكا وحالات تجلط الدم في مقابلة مع صحيفة “إل مساجيرو” الإيطالية.

وتفرض بعض الدول قيودًا على استخدام لقاح أسترازينيكا بينما استأنفت دول أخرى التطعيم مع استمرار التحقيقات في تقارير عن حدوث جلطات دموية نادرة وأحيانًا شديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *