أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أنَّ سوريا كانت وما زالت في الخط الأمامي لمحور المقاومة، مشددًا على أن إيران ستبقى إلى جانبها بقوة وستواصل دعمها الكامل للشعب السوري وقيادته.
وأشار عبد اللهيان خلال لقائه أمس الخميس سفير سوريا في طهران شفيق ديوب إلى أنَّ “الولايات المتحدة ما زالت تمارس إرهابها وتفرض العقوبات الاقتصادية وهي الآن تمارس حربًا إرهابيةً اقتصاديةً ضد سوريا بأدوات الإرهاب الاقتصادي تحت عنوان (قانون قيصر)”، منددًا بسياسة واشنطن غير البناءة والتدخلية في المنطقة والعالم.
وأشاد عبد اللهيان بالعلاقات الراسخة والودية والأخوية بين إيران وسوريا، معتبرًا زيارة مجموعات الصداقة البرلمانية واللجان المتخصصة في البلدين عاملاً مهماً لزيادة وتقوية التفاعل بينهما.
بدوره، نوَّه السفير ديوب بالعلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران مشددًا على أهمية تطويرها في كل المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
ديوب أكَّد أنَّ بلاده ماضية بالتعاون مع حلفائها وأصدقائها في مكافحة الإرهاب حتى هزيمته وتحرير كل حبة من تراب سوريا الوطني.
وجدَّد وقوف سوريا بقوة إلى جانب إيران ودعمها التام للمفاوضات التي تجريها مع مجموعة (4+1) لإحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات الأحادية وغير القانونية المفروضة عليها.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين وتم التأكيد على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.