أفاد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي اليوم أنّ بلاده “تحوّلت إلى أكبر ضحية لمخاطر الألغام”.
وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام قال حاتمي: “إنّ إيران تحوّلت إلى أكبر ضحية لهذه المُعضلة المشؤومة، لافتًا إلى أنّ “42 ألف كيلومتر مربع من مساحة إيران قد تلوّثت خلال سنوات الحرب المفروضة (1980- 1988) بـ20 مليون نوع من الألغام والمتفجّرات المصنوعة في دول تتشدّق بحقوق الإنسان، وأنّ إيران تحوّلت إلى أكبر ضحية لهذه المشكلة المشؤومة”.
واعتبر حاتمي أنّ “اليوم العالمي للتّوعية من مخاطر الألغام، هو مبادرة قيمة لإيلاء الإهتمام الكبير لحياة الناس وسلامة المجتمع، وتوفير البيئة الآمنة لحياة هانئة للمجتمع البشري، هذه البيئة التي تعرّضت للتهديد المتكرر من قبل المعتدين والحكومات”.
ولفت حاتمي إلى أنّ “العديد من الرّجال والنّساء والأطفال الإيرانيين، سقطوا ضحايا للألغام الأرضية خلال سنوات الحرب المفروضة (مع العراق) وما بعدها”، مشيرًا إلى “الخسائر الإجتماعية والإقتصادية والبيئية الأخرى التي لحقت بإيران بسبب هذه الألغام”.
وأضاف وزير الدّفاع الإيراني”إنّ الدول التي ساعدت الحكومة العراقية في جميع المجالات، بما في ذلك الألغام المختلفة خلال سنوات الحرب ضدّ إيران، وما بعدها، رفضت مساعدة بلادنا في حلّ هذه المشكلة وامتنعت عن تقديم الدْعم التكنولوجي لشعب إيران المحبّ للسلام”، آملا بأن “يتحقّق اليوم الذي يزول فيه العنف والتهديد والحرب من العالم، وأن تسود المحبة والتّضامن”.