ذكر موقع “والاه” أن الانتقادات في المؤسسة الأمنية الصهيونية تتزايد حول الطريقة التي يدير فيها جيش الاحتلال المعركة ضدّ إيران، على خلفية التقارير التي تحدّثت عن أن “إسرائيل” تقف وراء مهاجمة سفينة شحن إيرانية مقابل سواحل أريتريا.
وبحسب كلام مصادر في المؤسسة الأمنية الصهيونية، هناك خلافات داخل الجيش بينه وبين أجهزة أمنية أخرى في كيان العدو حول إدارة المعركة ضد إيران وبخصوص الردود على الهجوم ضد السفينة.
وقالت المصادر “حقيقة أن الإيرانيين هاجموا سفينتين مدنيتين إسرائيليتين تشير إلى فشل قادة المعركة، ولا توجد كلمة أخرى. هذه المعركة يجب أن تكون سرية، غامضة وغير مباشرة، وبالتأكيد لا يمكن أن تعرض المصالح المدنية الإسرائيلية للخطر”، على حدّ تعبيرها.
المصادر لفتت الى أنه “في هذه المرحلة لا يمكن تجاهل الواقع الأمني المعقد الذي نشأ وبالتأكيد ليس التقارير الأجنبية عن مهاجمة سفينة إيرانية في عمل نُسب لـ”إسرائيل”، وخاصة بعد النفي الأميركي بأن هذا ليس فعلهم. هذا الوضع يعرّض سفنًا مدنية أخرى للخطر والخشية هي من أن يحاول الإيرانيون مرة أخرى استهداف سفن أخرى”، وفق زعمها.