ارتفع عدد عمداء الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال إلى 64 أسيراً بدخول الأسير “يعقوب الحج” عامه الـ21 على التّوالي، بحسب ما أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى.
الباحث “رياض الأشقر” مدير المركز أوضح أنّ الأسير “يعقوب محمد ذياب الحج” من قرية بيت سيرا قضاء رام الله، اعتقل بتاريخ 27/4/2001 وتعرّض لظروف قاسية خلال التحقيق، حيث وجّهت له مخابرات الإحتلال تهمة المشاركة في عمليات للمقاومة، بداية انتفاضة الأقصى أدّت إلى إصابة عدد من جنود الإحتلال بجراح خطرة.
وأضاف الأشقر أنّ محكمة الإحتلال وبعد 4 أعوام على اعتقال “الحج” أصدرت بحقه حكماً قاسياً بالسّجن الفعلي لمدة 35 عاماً، وقد أنهى منها 20 عاماً بشكل متواصل والتَحق بقائمة عمداء الأسرى، ونتيجة الإهمال الطبّي يُعاني من مشاكل صحية متعددة أبرزها مشاكل في عمل القلب.
وبيّن الأشقر بأنّ عمداء الأسرى هم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان، من بينهم 13 سيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً أقدمهم الأسيرين كريم يونس و”ماهر يونس” وهما معتقلان منذ عام 1983، بينما 33 أسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً).
وأشار الأشقر إلى أنّ من بين عمداء الأسرى، 25 أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتّفاق أوسلو الذي وقّعته السلطة مع الإحتلال عام 1994، من يطلق عليهم “الأسرى القدامى” وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الإنتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السّلطة والإحتلال، أواخر عام 2013 إلّا أنّ الإحتلال رفض الإفراج عنهم.