تلبية لدعوة اتحادات ونقابات قطاع النقل البري والاتحاد العمالي العام، أقفلت كل مراكز المعاينة الميكانيكية في مختلف الأراضي اللبنانية أبوابها صباح اليوم، حيث اصطفت عشرات الشاحنات والصهاريج والفانات والاوتوبيسات والسيارات على المداخل والطرق المحيطة بالمراكز.
وفي الجنوب، نفذ السائقون اعتصاما صباح اليوم امام مركز المعاينة الميكانيكية في الزهراني جنوب صيدا، وذلك احتجاجا على إهمال مطالبهم بتطبيق القانون وادارة هذه المراكز من الدولة وإلحاق الموظفين والعاملين فيها في ملاك وزارة الداخلية والبلديات.
ودعا السائقون المواطنين إلى عدم التوجه إلى مركز المعاينة في الزهراني لانه مقفل، حيث جرى اقفال البوابات بالسلاسل الحديدية وايقاف شاحنة أمامها، وسط اجراءات امنية اتخذتها قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني.
السائقون العموميون يصعدون تحركاتهم.. إقفال أبواب مراكز المعاينة الميكانيكية في لبنان
وأكد رئيس نقابة سائقي السيارات العمومية في الجنوب قاسم شبلي أن “إدارة المعاينة الميكانيكية تعمل بطريقة غير قانونية منذ العام 2015 وأصبحت عبئًا على قطاع النقل ككل في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي السيئ وازمة “كورونا وارتفاع سعر صرف الدولار”.
بدوره، طالب المتحدث باسم اتحاد النقل البري محمد عجمي بـ”اصلاح الطرقات وازالة الحفر من الشوارع التي تتسبب باهتراء دواليب السيارات وتلفها، وذلك قبل ان يطالبوا بالزامية المعاينة”.
وقال رئيس نقابة سائقي السيارات العمومية في النبطية علي كمال إن “السائق يبيت ليلة أو ليلتين احيانا أمام مركز المعاينة ليقوم بمعاينة سيارته”، لافتا الى أن “زحمة المتقدمين للمعاينة تصل لعشرات الكيلومترات وهذا إذلال للمواطن بدلا من ان تقوم الدولة بتسهيل أموره الحياتية”.
هذا وأكد المعتصمون الاستمرار باقفال مراكز المعاينة حتى تحقيق المطالب وابرزها الغاء المعاينة مؤقتا رحمة بالمواطنين.
والتزم مركز المعاينة الميكانيكية في الحدث بدعوة الاتحادات والنقابات للاعتصام امام كل المراكز في لبنان.