نشر الديوان الملكي الأردني بيانًا كشف فيه حيثيات اجتماع ضمّ العديد من الأمراء من بينهم الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق.
وجاء في البيان أنّه “بعد أن قرّر جلالة الملك عبد الله الثاني التّعامل مع موضوع سمو الأمير حمزة بن الحسين في ضوء تطورات اليومين الماضيين ضمن إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل جلالته هذا المسار إلى سمو الأمير الحسن بن طلال، تواصل الأمير الحسن مع الأمير حمزة، الذي أكّد بأنّه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن.”
وأضاف البيان أنّ “الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن اجتمعوا، اليوم الإثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة تالياً نصّها:
بسم الله الرحمن الرحيم
كرّس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوماً إلّا أصحاب رسالة، وبُناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.
ويحمل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضياً على نهج الآباء والأجداد، معزّزاً بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصّن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكّن الأردن من مواجهة كلّ الأخطار والتّحديات والإنتصار عليها بعون الله ورعايته.
ولا بدّ أن تبقى مصالح الوطن فوق كلّ اعتبار، وأن نقف جميعاً خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشّعب الأردني، التزاماً بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمّة، والإلتفاف حول عميد الأُسرة، وقائد الوطن حفظه الله.
وفي ضوء تطوّرات اليومين الماضيين، فإنّني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكّداً أنّني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياِ لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوماً لجلالة الملك وولي عهده عوناً وسنداً.”