ردّ المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، على طلب السعودية المشاركة في المفاوضات بين إيران والدول 4+1 بشأن الإتفاق النووي. وقال سعيد خطيب زاده: “نأسف لعدم قدرة الرياض على إجراء حوار من دون قوى من خارج المنطقة”، مشيراِ إلى أنّ “الرّياض لا تزال تنظر إلى عواصم دول من خارج منطقتنا، وأنّ موقف السعودية إزاء الإتفاق النّووي معروف، وأنّها قد لعبت دوراً مخرباً في المُفاوضات عام 2015”.
وأضاف أنّ “الإتفاق النّووي اتّفاق مغلق، وننصح السعودية بالعودة إلى الحوار الإقليمي، وستكون أيدينا ممدودة لها في ذلك الحين”. وتابع زاده: “موقف السعودية من الإتفاق النّووي واضح وغير بناء وندعوها للإبتعاد عنه”.
زاده، “رحّب بأي قرار سعودي حول استعدادها لحوار إقليمي داخل المنطقة”.
ووجّه زاده كلامه للدول الأوروبية المشاركة، قائلا: “نأمل من فرنسا التّحرك في المسار البنّاء، والعودة إلى تنفيذ التزاماتها في الإتفاق النووي”، لافتا إلى أنّ “أوروبا فشلت في تنفيذ التزاماتها إلى جانب الولايات المتّحدة، لذا ننصح الجانب الأوروبي إلى اتّباع المسار الأكثر سهولة”.
وفي الحديث عن التزامات إيران بالإتفاق النّووي، أكّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية أنّ “طهران لم تعرض ولن تقبل أي مقترح للعودة خطوة مقابل خطوة إلى الإتفاق النووي”، موضحاً أنّ “إيران ستقدم في اجتماع فيينا غداً جميع العقوبات التي ينبغي لواشنطن رفعها عن طهران”